الثلاثاء، 17 يونيو 2008

*** أخيراً: ""جميع"" إنتاج قناة ||[ طيور الجنة ]|| بين أيديكم ((صوتي ومرئي))..*

اولا الكليبات
1-أمي كم أهواهاhttp://www.4shared.com/file/37424783...e/_online.html2-أي أي يا أسناني http://www.4shared.com/file/37468380/1281010/___.html3-أيام زمان http://www.4shared.com/file/37320851.../__online.html4-الفصول الأربعةhttp://www.4shared.com/file/37467218.../__online.html5-بسم اللهhttp://www.4shared.com/file/37469374.../__online.html6-سوق الخضار http://www.4shared.com/file/37470381.../__online.html7-فصل الخريفhttp://www.4shared.com/file/37472887.../__online.html8-قطتيhttp://www.4shared.com/file/37484348...7/_online.html9-كنا بنستنىhttp://www.4shared.com/file/37411361.../__online.html10_لا تسرف بالماءhttp://www.4shared.com/file/37485227/293b61b2/___.html11-لبيك رسول الله (صلى الله عليه وسلم )http://www.4shared.com/file/37414227...___online.html12-لعبتيhttp://www.4shared.com/file/37475439...7/_online.html13-ليلة الإسراء http://www.4shared.com/file/37477910.../__online.html14-ناديت وقلبيhttp://www.4shared.com/file/37418353.../__online.html15-نون نونhttp://www.4shared.com/file/37378491.../__online.html16-هبط الليلhttp://www.4shared.com/file/37486556.../__online.html17-وين أيامناhttp://www.4shared.com/file/37420349.../__online.html18-يا طيبةhttp://www.4shared.com/file/37377290.../__online.html19-السلام عليكمhttp://www.4shared.com/file/37894130.../__online.html20-عامر أبدا مو شاطر http://www.4shared.com/file/37895140/a9e10405/___.html21-فرشاة الأسنانhttp://www.4shared.com/file/37890853.../__online.html22-يا أطفال يا حلوينhttp://www.4shared.com/file/37891712/b1777a89/___.html23-بابا تليفونhttp://www.4shared.com/file/36907524.../__online.html24-عساكم من عوادهhttp://www.4shared.com/file/36912286...___online.html25-أسناني واواhttp://www.4shared.com/file/38196685.../__online.html26-عمان يا أم العواصمhttp://www.4shared.com/file/38189184...___online.html27 أنا البندورة الحمرا http://www.4shared.com/file/38473802...___online.htmlعصومي ووليد ...عند الجيران ..من هنا
نشرات أخبار الدار
متفرقات
الأناشيد صوت فقط mp3
1-أمي كم أهواهاhttp://www.4shared.com/file/37918237...1/_online.html2-أي أي يا أسنانيhttp://www.4shared.com/file/37918533/71e62b1d/___.html3-أيام زمان http://www.4shared.com/file/37928540.../__online.html4-السلام عليكمhttp://www.4shared.com/file/37917065.../__online.html5-الفصول الأربعهhttp://www.4shared.com/file/37917596.../__online.html6-بسم اللهhttp://www.4shared.com/file/37928878.../__online.html7-سوق الخضارhttp://www.4shared.com/file/37919731.../__online.html8-عامر أبدا مو شاطرhttp://www.4shared.com/file/37929210/208a1315/___.html9-فرشاة الأسنانhttp://www.4shared.com/file/37920407.../__online.html10-فصل الخريفhttp://www.4shared.com/file/37920659.../__online.html11-قطتي http://www.4shared.com/file/37920934...5/_online.html12-كنا بنستنىhttp://www.4shared.com/file/37921787.../__online.html13-لا تسرف بالماءhttp://www.4shared.com/file/37929388/fe514a59/___.html14-لبيك رسول اللهhttp://www.4shared.com/file/37922650...___online.html15-لعبتيhttp://www.4shared.com/file/37922990...d/_online.html16-ليلة الإسراءhttp://www.4shared.com/file/37923544.../__online.html17-ناديت وقلبيhttp://www.4shared.com/file/37923980.../__online.html18-نون نونhttp://www.4shared.com/file/37924519.../__online.html19-هبط الليل http://www.4shared.com/file/37924967.../__online.html20-وين أيامناhttp://www.4shared.com/file/37925599.../__online.html21-يا أطفال يا حلوينhttp://www.4shared.com/file/37925860/288abfbc/___.html22-يا طيبةhttp://www.4shared.com/file/37930374.../__online.html23 ألعاب الجيران http://www.4shared.com/file/40550170.../__online.html24 الحمد الله على السلامه http://www.4shared.com/file/37921787.../__online.html25 يأستاذhttp://www.fileflyer.com/view/QHaOBAT26 يارب ترجعلناhttp://www.fileflyer.com/view/nIJOQCr27-حوار الحجاب http://3rb-gate.net/Soot/7ewar-al7ejab.mp3

الاثنين، 16 يونيو 2008

حصرى و خاص لملتقى الاخوان فقط: درر نادرة من تراث الإخوان المسلمين .. فتابعونا

إذا اردت أن تتعرف ماذا فعل عبد الناصر فى الاخوانإذا اردت أن تتعرف جهاد الاخوات المسلمات حمل الان وحصريا فقط على موقع تراث الاخوان كتاب ( الاخوان المسلمون فى سجون مصر )على هذا الرابطhttp://www.torathikhwan.com/savebook.aspx?id=19

اناشيد غايه فى الروعه لجماعتنا المباركه


السبت، 14 يونيو 2008

رأي الشيخ الألباني رحمه الله في مقاطعة من يذبح إخواننا المسلمين

قال الشيخ الألباني في أحد أشرطته:
قلت آنفا لبعض إخواننا سألني وكثيرًا ما نُسأل، يسألون الناس إلى اليوم عن اللحم البلغاري، وأنا حقيقة أتعجب من الناس .. اللحم البلغاري بلينا به منذ سنين طويلة، كل هذه السنين ما آن للمسلمين أن يفهموا شو حكم هذا اللحم البلغاري؟ أمر عجيب!! فأنا أقول: لابد أنكم سمعتم إذا كنتم في شك و في ريب من أن هذه الذبائح تذبح على الطريقة الإسلامية أو لا تذبح على الطريقة الإسلامية فلستم في شك بأنهم يذبحون إخواننا المسلمين هناك الأتراك المقيمين منذ زمن طويل يذبحونهم ذبح النعاج، فلو كان البلغاريون يذبحون هذه الذبائح التي نستوردها منهم ذبحًا شرعيًا حقيقة أنا أقول لا يجوز لنا أن تستورده منهم بل يجب علينا نقاطعهم حتى يتراجعوا عن سفك دماء إخواننا المسلمين هناك، فسبحان الله مات شعور الإخوة التي وصفها الرسول عليه السلام بأنها كالجسد الواحد ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر)) لم يعد المسلمون يحسون بآلام إخوانهم فانقطعت الصلات الإسلامية بينهم ولذلك همهم السؤال أيجوز أكل اللحم البلغاري !
لك يا أخي أنت عرفت إن البلغار يذبحون المسلمين هناك ولا فرق بين مسلم عربي ومسلم تركي ومسلم أفغاني إلى آخره، والأمر كما قال عليه السلام إنما المؤمنون إخوة، فإذا كنا إخوانا فيجب أن يغار بعضنا على بعض ويحزن بعضنا لبعض، ولا يهتم بمأكله ومشربه فقط.
فلو فرضنا أن إنسانًا لم يقـتـنع بعد بأن اللحم البلغاري فطيسة.. حكمها فطيسة لأنها تقتل ولا تذبح، لا نستطيع أن نقنع الناس بكل رأي؛ لأن الناس لا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك كما جاء في القرآن الكريم، فإذا كنا لا نستطيع أن نقنع الناس بأن هذه اللحوم التي تأتينا من البلغار هي حكمها كالميتة، لكن ألا يعلمون أن هؤلاء البلغار يذبحون إخواننا المسلمين هناك، أما يكفي هذا الطغيان وهذا الاعتداء الأليم على إخواننا من المسلمين هناك أن يصرفنا عن اللحم البلغاري ولو كان حلالا هذا يكفي وهذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين.

المصدر: سلسلة الهدى والنور.. الشريط رقم 190 الدقيقة 25 إلى 29.. للشيخ المحدث محمد بن ناصر الدين الألباني رحمه الله.

رأي الشيخ الألباني رحمه الله في مقاطعة من يذبح إخواننا المسلمين

قال الشيخ الألباني في أحد أشرطته:
قلت آنفا لبعض إخواننا سألني وكثيرًا ما نُسأل، يسألون الناس إلى اليوم عن اللحم البلغاري، وأنا حقيقة أتعجب من الناس .. اللحم البلغاري بلينا به منذ سنين طويلة، كل هذه السنين ما آن للمسلمين أن يفهموا شو حكم هذا اللحم البلغاري؟ أمر عجيب!! فأنا أقول: لابد أنكم سمعتم إذا كنتم في شك و في ريب من أن هذه الذبائح تذبح على الطريقة الإسلامية أو لا تذبح على الطريقة الإسلامية فلستم في شك بأنهم يذبحون إخواننا المسلمين هناك الأتراك المقيمين منذ زمن طويل يذبحونهم ذبح النعاج، فلو كان البلغاريون يذبحون هذه الذبائح التي نستوردها منهم ذبحًا شرعيًا حقيقة أنا أقول لا يجوز لنا أن تستورده منهم بل يجب علينا نقاطعهم حتى يتراجعوا عن سفك دماء إخواننا المسلمين هناك، فسبحان الله مات شعور الإخوة التي وصفها الرسول عليه السلام بأنها كالجسد الواحد ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر)) لم يعد المسلمون يحسون بآلام إخوانهم فانقطعت الصلات الإسلامية بينهم ولذلك همهم السؤال أيجوز أكل اللحم البلغاري !
لك يا أخي أنت عرفت إن البلغار يذبحون المسلمين هناك ولا فرق بين مسلم عربي ومسلم تركي ومسلم أفغاني إلى آخره، والأمر كما قال عليه السلام إنما المؤمنون إخوة، فإذا كنا إخوانا فيجب أن يغار بعضنا على بعض ويحزن بعضنا لبعض، ولا يهتم بمأكله ومشربه فقط.
فلو فرضنا أن إنسانًا لم يقـتـنع بعد بأن اللحم البلغاري فطيسة.. حكمها فطيسة لأنها تقتل ولا تذبح، لا نستطيع أن نقنع الناس بكل رأي؛ لأن الناس لا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك كما جاء في القرآن الكريم، فإذا كنا لا نستطيع أن نقنع الناس بأن هذه اللحوم التي تأتينا من البلغار هي حكمها كالميتة، لكن ألا يعلمون أن هؤلاء البلغار يذبحون إخواننا المسلمين هناك، أما يكفي هذا الطغيان وهذا الاعتداء الأليم على إخواننا من المسلمين هناك أن يصرفنا عن اللحم البلغاري ولو كان حلالا هذا يكفي وهذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين.

المصدر: سلسلة الهدى والنور.. الشريط رقم 190 الدقيقة 25 إلى 29.. للشيخ المحدث محمد بن ناصر الدين الألباني رحمه الله.

الشيخ محمد بن صالح العثيمين.. دعوة ولاة الأمر لمقاطعة كل من يحارب المسلمين..

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في أحد أشرطته:
موقفنا من إخواننا المسلمين في يوغسلافيا فالواجب علينا أن نبذل ما نقدر عليه من الدعاء لهم بالنصر، وأن يكبت الله أعداءهم، وأن يهدي الله ولاة أمور المسلمين حتى يقاطعوا كل من أعان من يقاتلهم على قتالهم، المسلمون لو قاطعوا كل أمة من النصارى تساعد الذين يحاربون إخواننا لكان له أثر كبير ولعرف النصارى وغير النصارى أن المسلمين قوة، وأنهم يد واحدة.
فموقفنا نحن كشعب من الشعوب أن ندعو الله لهم بالنصر، وأن يذل أعداءهم وأن نبذل من أموالنا ما ينفعهم، لكن بشرط أن نتأكد من وصوله إليهم؛ لأن هذه المشكلة هي التي تقف عقبة أمام الناس، من يوصل هذه الدراهم إليهم؟ وهل يمكن أن تصل إليهم؟ فإذا وجدنا يدًا أمينة توصل المال إليهم فإن بذل المال إليهم سواء من الزكاة أو غير الزكاة لا بأس به، أقول لا بأس به بمعنى أنه ليس حرامًا، بل هو مطلوب؛ لأن نصرة المسلمين في أي مكان في الأرض يعتبر نصرة للإسلام.

وقال أيضًا:
وأنا لا يحزنني أن يموت رجل من الشيشان أو امرأة من الشيشان أو طفل من الشيشان لأنهم إن شاء الله شهداء، لكن الذي يحزنني كثيرًا والله سكوت الدول الإسلامية عن هذا، ولكان الواجب أن تقطع العلاقات بين روسيا من كل وجه ولو فعلوا ذلك لوقفت روسيا عند حدها، ولن يضرهم شيئا، ولكن مع الأسف أن الدول الإسلامية وأعني بذلك رؤوس الدول الإسلامية، دعنا من الشعوب، الشعوب قد يكون عنده حماس وغيرة لكن ما تستطيع، ساكتة ولم تتكلم بشيء.. هذا والله الذي يحزنني، جمهورية مسلمة فتية حديثة يفعل بها هذه الأفاعيل ونسكت!!!

فتوى سماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين عن المقاطعة

السؤال:
فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد...
لا يخفى عليكم ما يتعرض له إخواننا الفلسطينيين في الأرض المقدسة من قتل واضطهاد من قبل العدو الصهيوني، ولا شك أن اليهود لم يمتلكوا ما امتلكوا من سلاح وعدة إلا بمؤازرة مع الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا، والمسلم حينما يرى ما يتعرض له إخواننا لا يجد سبيلا لنصرة إخوانه وخذلان أعدائهم إلا بالدعاء للمسلمين بالنصر والتمكين، وعلى الأعداء بالذلة والهزيمة، ويرى بعض الغيورين أنه ينبغي لنصرة المسلمين أن تقاطع منتجات إسرائيل وأمريكا، فهل يؤجر المسلم إذا قاطع تلك المنتجات بنية العداء للكافرين وإضعاف اقتصادهم؟ وما هو توجيهكم حفظكم الله.
الجواب:
يجب على المسلمين عموما التعاون على البر والتقوى ومساعدة المسلمين في كل مكان بما يكفل لهم ظهورهم وتمكنهم في البلاد وإظهارهم شعائر الدين وعملهم بتعاليم الإسلام، وتطبيقه للأحكام الدينية وإقامة الحدود والعمل بتعاليم الدين وبما يكون سببا في نصرهم على القوم الكافرين من اليهود والنصارى، فيبذل جهده في جهاد أعداء الله بكل ما يستطيعه؛ فقد ورد في الحديث: ((جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم)) فيجب على المسلمين مساعدة المجاهدين بكل ما يستطيعونه من القدرة، وعليهم أيضا أن يفعلوا كل ما فيه إضعاف للكفار أعداء الدين، فلا يستعملونهم كعمال للأجرة كتابا أو حسابا أو مهندسين أو خداما بأي نوع من الخدمة التي فيها إقرار لهم وتمكين لهم بحيث يكتسحون أموال المؤمنين ويعادون بها المسلمين، وهكذا أيضا على المسلمين تأن يقاطعوا جميع الكفار بترك التعامل معهم وبترك شراء منتجاتهم سواء كانت نافعة كالسيارات والملابس وغيرها أو ضارة كالدخان بنية العداء للكفار وإضعاف قوتهم وترك ترويج بضائعهم، ففي ذلك إضعاف لاقتصادهم مما يكون سببا في ذلهم وإهانتهم، والله أعلم.

من فقه المقاطعة


شغلت المقاطعة مساحة واسعة جداً من خارطة العالم الإسلامي؛ تعبيراً عن الشعور الغاضب الذي عمّ الأمة تجاه دولة الدانمارك التي أساءت برسومها الساخرة إلى نبي الأمة صلى الله عليه وسلم، وقياماً بإحدى الخطوات الواجبة على الأمة نصرةً لنبيها صلى الله عليه وسلم بعد تلك الإساءة !

والراصد لقضية المقاطعة الإسلامية لمنتجات الدانمارك يقف على نتيجتين "قويتين":
إحداهما: قوة التفاعل الإيجابي مع قرار المقاطعة والالتزام الجاد به من قِبَل الشعوب المسلمة في كل بلاد الإسلام.
والأخرى: قوة أثر تلك المقاطعة –مع أنها لاتزال في بداياتها- على حسابات دولة الدانمارك: السياسية والاقتصادية... وأخرى غيرها!

* وبما أن قرار المقاطعة الاقتصادية الذي اتخذته الشعوب المسلمة ذو إطار شرعي (حيث يمثل الدور الواجب على الأمة في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم)؛ وجب أن يأخذ حظه الكافي من التأصيل الشرعي للمسألة، لئلا تستأثر العاطفة وحدها -مهما كانت صادقة- على القضية، فتتجاوز بها بعض الحدود والضوابط الشرعية.. إفراطاً أو تفريطاً !
ومن هنا فقد كانت هذه الأسطر محاولة - على عجل- لتقريب شيء من فقه المقاطعة الاقتصادية، يتناول عرض الأدلة ووجه الدلالة، وفي طياته إيضاح لبعض المشكلات، ودفع لبعض الشبهات، أرجو أن يتضح به المسلك الشرعي للمسألة، ووراء ذلك من البحث للمستزيد مزيد.
وقد جاء بحث مسائل الموضوع تحت العناوين التالية:
1. مشروعية المقاطعة.
2. هل المقاطعة واجبة أو مستحبة؟
3. لماذا المقاطعة؟
4. إلى متى المقاطعة؟
* * *

1- مشروعية المقاطعة:
ثبت في عدد من الأدلة الشرعية مشروعية المقاطعة التجارية للعدو، وأنها وسيلة مشروعة تُسلك لإرغام العدو والتضييق عليه، أو الانتقام منه وأخذ الثأر، وتلك الأدلة منها ما هو عام الدلالة تندرج تحته المقاطعة، ومنها ما هو خاص بها، ومن ذلكم:
(أ) كل آيات الجهاد في كتاب الله المتضمنة لجهادي المال والنفس، نحو قوله تعالى: {انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله}، {ياأيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم`تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم}.
والمقاطعة التجارية داخلة في جهاد العدو بالمال؛ لأن الجهاد بالمال كما يكون ببذله لإضعاف العدو، يكون بإمساكه عنه لإرهاقه كذلك!
وليُلحظ تقدم الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس في كل الآيات، إلا موضع سورة التوبة:{إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة}، وهذا التقديم للجهاد بالمال على النفس له دلالة ولابد، ولعل منها: اقتدار كل المكلفين على الجهاد بالمال(بذلاً وإمساكاً) بلا استثناء، بخلاف الجهاد بالنفس الذي قد يعجز عنه بعض المكلفين أو يُحال بينهم وبينه. ومنها: كون الجهاد بالمال دعامة للجهاد بالنفس وليس العكس، وكونه أسبق منه إعداداً وتنفيذاً في ميادين الجهاد، فناسب ذلك سبقه عليه في الذكر الحكيم، والعلم عند أحكم الحاكمين!
(ب) قوله تعالى – في أوجه العمل الصالح الذي يُكتب لصاحبه لوناً من ألوان الجهاد-: {ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطأون موطئاًُ يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلاً إلا كُتب لهم به عمل صالح}.
والمقاطعة الاقتصادية للعدو نيل عظيم منه ولا شك، لمـّا تبور تجارته بديار المسلمين ويحل بها الكساد.
(ج) قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي أخرجه أبوداود والنسائي: ((جاهدوا المشركين بأموالكم وأيديكم وألسنتكم))، وقد تقدم أن الجهاد بالمال كما يكون بإنفاقه في الغزو وتجهيز الغزاة، فإنه يكون بإمساكه عن الوصول للعدو لئلا يتقوى به على قتال المسلمين وعدائهم.
ولئلا يُقال: إن هذا تكلف في فهم الدليل وإقحام ما لا يحتمله من المعاني فيه، فهاهنا دليلان من وقائع السيرة، أحدهما فعل والآخر إقرار منه صلى الله عليه وسلم، وكلاهما دال على المشروعية:
(د) كل الغزوات والسرايا التي كانت قبل غزوة بدر الكبرى، بل حتى غزوة بدر ذاتها كان المقصد منها اعتراض قوافل قريش التجارية وأخذ أموالها وحصارها اقتصادياً، فسرية حمزة إلى (سِيف البحر)، وسرية سعد بن أبي وقاص إلى (الخرّار)، وغزوة الأبواء (ودّان) وسرية عبيدة بن الحارث إلى (رابغ)، وغزوة (بُواط)، وسرية عبدالله بن جحش إلى (نخلة)، وغزوة (العُشَيرة) التي أفلت فيها أبوسفيان بالقافلة في ذهابه إلى الشام، وهي القافلة ذاتها التي خرج النبي صلى الله عليه وسلم يريدها حين عادت نادباً إليها أصحابه قائلاً: "هذه عير قريش فيها أموالهم، فاخرجوا إليها لعل الله يُنفّلكموها"، لكنها أفلتت فكانت غزوة بدر الكبرى !
فكل تلك الغزوات والسرايا كان هدفها الأول هو الحصار الاقتصادي واعتراض القوافل وقطع تجارة قريش، إضعافاً للعدو وكسراً لشوكته... وهل المقاطعة الاقتصادية إلا من هذا الباب ؟
(هـ) قصة ثمامة بن أثال (رضي الله عنه) لمّا أسلم، فقطع تجارة الحنطة عن قريش التي كانت تأتيهم من قِبَله من اليمامة، وأقسم لهم: "ولا والله لايأتيكم من اليمامة حبّةُ حنطة حتى يأذن فيها النبي صلى الله عليه وسلم "، وخبره هذا في الصحيحين. فكان ثمامة (رضي الله عنه) بذلك أول مقاطِع تجاري للعدو في الإسلام –بمعناه الاصطلاحي-، فإنه استشعر دوره ضد قريش لكفرها وحربها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، واستخدم سلاحه الذي يملك وقاطع تجارتهم، فكان في ذلك إرهاق قريش وتجويعها، حتى أرسلوا إليه صلى الله عليه وسلم يسألونه بالرحم أن يكتب إلى ثمامة ليُخلي لهم حمل الطعام، فكتب له النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ورفع الحصار.
وفي الحديث من الفقه: عدم اشتراط إذن الإمام للمقاطعة، خلافاً لمن قال به! فإن ثمامة قاطعهم ولم يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم، بل أقره صلى الله عليه وسلم على ذلك ولم ينكر عليه إقدامه على ذلك بلا إذن منه، ولا عدّ ذلك افتئاتاً وجرأة على مقامه صلى الله عليه وسلم، بل لو استدل مستدل بهذا الخبر على اشتراط إذن الإمام لرفع المقاطعة بعد إقدام المسلمين عليها لكان أقرب... وهو بعيد!
وبعد: فما سبق من الأدلة دلّ على مشروعية المقاطعة كما تقدم، والدلالة على "المشروعية" أعم من الدلالة على أحد أفرادها: الوجوب، والندب، والإباحة، وإذا كانت المقاطعة –عند الحاجة إليها والمناداة بها- مطلباً شرعياً فقد خرجت من حيّز الإباحة، وانحصر حكمها بين الوجوب والاستحباب (الندب)، وهذا هو المبحث التالي:

2- هل المقاطعة الاقتصادية اليوم واجبة أم مستحبة؟
الأصل في التعامل مع غير المسلم الإباحة (بالضوابط الشرعية)، وحكم المقاطعة (الدائر بين الوجوب والاستحباب) لا يتعارض مع ذلك الأصل؛ لأن حكم المقاطعة طارئ، يطرأ بطروء أسبابه ودواعيه، ويزول بزوالها، والنبي صلى الله عليه وسلم مع عداوة اليهود له بالمدينة وحصاره إياهم وحربهم وإجلائهم فقد كان يبيع ويشتري معهم، لكنه لمّا احتاج إلى المقاطعة في ظرف من الظروف حاصرهم في حصونهم، بل وحرق نخل مزارعهم كما فعل مع بني النضير، وفي ذلك نزل قوله تعالى: {ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين}.
وعندئذ: فمتى احتاج المسلمون إلى المقاطعة التجارية كما هو الحال اليوم مع دولة الدانمارك الصليبية بعد استهزائهم برسول الله صلى الله عليه وسلم وسخريتهم منه، فإن أدنى درجات ذلك هو الاستحباب، وحيث نقول: أدنى درجاته الاستحباب فإن معنى ذلك أنه لا يمتنع أن يصل إلى الوجوب في بعض الأحوال، والمراد بوجوب المقاطعة: تحريم بيع منتجاتهم وشرائها، غير أن هذا التحريم ليس تحريماً لعينه، فإن المحرّمات في فقه البيوع إما أن تحرم لعينها (كبيع الخمر والخنزير)، أو لغيرها بمعنى أنها تحرم لكونها وسيلة إلى محرم (كبيع العنب لمن يصنعه خمراً)، وهذا ما يعبّر عنه الفقهاء بقولهم: "الوسائل لها حكم المقاصد"، وعلى هذا يُحمل الوجوب في المقاطعة التجارية –إن قيل به-، أنه لغيره لا لذاته، من جهة أن البيع والشراء مع العدو وسيلة إلى تمكينه مادياً من الاستمرار على عداوته وحربه للمسلمين... وذلك محرّم !
والذي أراه أن المقاطعة التجارية تتجاوز حدّ الاستحباب إلى الوجوب في إحدى صور ثلاث:
أ- إذا أمر الإمام بذلك وحمل الناس عليه وجبت المقاطعة؛ لوجوب طاعة الإمام.
ب- إذا انحصرت وسائل دفع العدو وكسر شوكته في المقاطعة، بحيث لم يجد المسلمون وسيلة أخرى وجبت المقاطعة؛ لأن دفع العدو وجهاده بكل الوسائل الممكنة واجب، وإذا انحصرت الوسائل في المقاطعة صارت هي الواجب كله، بحيث يؤدي تركها إلى ترك الواجب الذي يأثم به الجميع.
مع مراعاة أن الذي يقرر انحصار الوسائل في المقاطعة وتعذّر غيرها هم المختصون من أهل العلم والدراية بالمسألة المباشرون للقضية، العارفون بأبعادها، ممن يحسن تطبيق قواعد المصالح والمفاسد، لا أن يكون ذلك حقاً لكل مسلم يمارس فيه اجتهاده الشخصي !
ج- إذا عجز المكلف عن غير المقاطعة من الوسائل المشروعة، ولم يقدر إلا على المقاطعة وجبت في حقه؛ لأنها ستكون في حقه الجزء الذي يحقق به الوجوب في الجهاد والدفع؛ لقدرته عليه وعجزه عن غيره، والواجبات كلها تجب بالقدرة وتسقط بالعجز !
والصورتان الأخيرتان تدخلان في القاعدة الأصولية الشهيرة: "مالا يتم أداء الواجب إلا به فهو واجب".

3- لماذا المقاطعة؟
من المهم جداً عند اتخاذ قرار المقاطعة التجارية تحديد الهدف منها، والتي تختلف من حال إلى حال، ومن زمان إلى زمان، ومن مكان إلى مكان.
فتارة تكون المقاطعة حصاراً لعدو يُراد استسلامه وإخلاء بلاده بما فيها، وتارة تكون إرغاماً له وإضعافاً لإمكاناته، وتارة تكون ثأراً وانتقاماً لاعتداء بدا منه، وتارة تكون ضغطاً عليه لاسترجاع حق اغتصبه...، وهكذا.
فمن الضروري تحديد هدف المقاطعة الذي يتحدد من خلاله المدى الزمني للمقاطعة (وسيأتي الحديث عنها في النقطة التالية)، كما يُحكم على المقاطعة بالنجاح أو الفشل بناءً على تحقق الهدف أو عدمه، وهذا ما يجعل القضية منضبطة شرعاً، غير خاضعة لعواطف جياشة أو حماسة مندفعة، وفي الوقت ذاته يغلق الباب في وجوه المخذّلين والمثبطين، ممن ينادي بعدم جدوى المقاطعة، وأنها ما هي إلا تفريغ شحنة عاطفية ما تلبث أن تنطفئ!
وفي قضية الدانمارك اليوم التي تقررت فيها المقاطعة شاع بين الناس خطأً أن الهدف منها هو أخذ حق النبي صلى الله عليه وسلم ممن سخر منه وهزئ به، عن طريق المقاطعة!
وإنما قلت: "خطأً"؛ لوقوع خلط في هذا المفهوم بين حق النبي صلى الله عليه وسلم وواجب الأمة تجاه الاعتداء والتطاول عليه صلى الله عليه وسلم، فالسخرية والانتقاص الذي أظهرته تلك الرسوم اعتداء على حقه صلى الله عليه وسلم، وحقه صلى الله عليه وسلم شخصي محض، بمعنى أن أخذ الحق فيه أو العفو عنه متعلق بشخصه صلى الله عليه وسلم، وهذا ما لا يمكن لأحد مهما اتخذ من أسباب أن يدعي أنه استوفى حقه صلى الله عليه وسلم؛ لأن صاحب الحق فقط هو الذي يقرر استيفاء الحق من عدمه، ولا يسع الأمة كلها أن تتنازل عنه، أو تطالب بمطالب (اعتذار أو غيره) ترى أنه يستوفي الحق له صلى الله عليه وسلم، ولهذا صرّح الفقهاء بأن شاتم النبي صلى الله عليه وسلم يُقتل ولا يُستتاب؛ لأن التوبة هنا متعلقة بحق شخصي، ولا محل بعد وفاته صلى الله عليه وسلم لاستعفائه، ولهذا: فلا المقاطعة ولا غيرها من الوسائل يُقال عنها: إنها تستوفي حق النبي صلى الله عليه وسلم أو تُسقطه... فلماذا المقاطعة إذن ؟
إننا إنما ندعو إلى المقاطعة قياماً بواجب الأمة في القضية، لا استيفاءً لحق النبي صلى الله عليه وسلم، وهنا نحتاج إلى التفريق بين المسألتين: بين حق النبي صلى الله عليه وسلم في القضية، وواجب الأمة فيها...
أما حقه فقد تقدم، وأما واجب الأمة فهو النصرة والتعزير والتوقير، على حدّ قول الله سبحانه: {إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً`لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزّروه وتوقّروه}، وواجب النصيحة له صلى الله عليه وسلم بالدفاع عنه والذبّ عن عرضه والنيل ممن تعرض له بسوء وإن قلّ، وواجب المحبة المتضمنة لافتدائه صلى الله عليه وسلم بالأنفس والأموال والأعراض، ومعاداة من عاداه، ومحاربة من آذاه.
وهذه الواجبات المتعلقة بالأمة هي الدوافع لقرار المقاطعة، فالهدف منها إذن: هو إبراء الذمة بذلك، وإقامة شاهد المحبة له صلى الله عليه وسلم بالسخط على من تعرض له بأذىً أو ناله بسوء، وردعه وكفّ باطله، وضمان ألا يعود لذلك، وألا يتجرّأ غيره فيفعل فعلته الوقحة، وبالتالي فإن هذه المقاطعة – طالت أو قصرت- لا علاقة لها بحق النبي صلى الله عليه وسلم، وطالما كان الغرض منها ما ذُكر فلا حرج أن تُحدّ بحدود يكون فيها: بذل المعاذير من المعتدي، والاعتراف بالجريرة، والتماس العفو والصفح، في ندم تام، وعهد غليظ بعدم تكرار ذلك، واستبدال الإحسان - قولاً وفعلاً - بإساءته تلك...، وغير ذلك مما يتحقق معه الهدف من المقاطعة، الذي لن يُسقط – بحال – حق النبي صلى الله عليه وسلم، وفي حديث ثمامة السابق شاهد على إيقاف المقاطعة بأمره صلى الله عليه وسلم متى لاحت في ذلك المصلحة؛ إذ لم يكن الغرض منها قتلهم جوعاً، بل سوقهم إلى الهداية سَوقاً !!
وهذا ما يجب أن ترجع الأمة فيه (أعني حدّ المقاطعة) إلى أولي العلم والبصيرة، ممن يحقق مناط المصالح، ثم يزنها بالمفاسد، ويحكم بالراجح فيها، وهذا هو عنوان المسألة التالية:

4- إلى متى المقاطعة؟
أحسب أن ما سبق تقريره في النقطة السابقة يُجيبنا عن هذا السؤال!
ولذلك فإنه لما خلط بعض الفضلاء بين المقاطعة (وأهدافها) وبين حق النبي صلى الله عليه وسلم بنَوا على ذلك استمرار المقاطعة إلى الأبد، ذلك أن حق النبي صلى الله عليه وسلم لا يسقط بحال، فوجب أن تكون المقاطعة ماضية إلى الأبد !
وهذا التقرير خطأ من وجهين:
الأول: أن فيه خلطاً بين حق النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يسقط بحال، وواجب الأمة الذي لا تبرأ بتركه بحال، وقد تقدم ذلك.
الثاني: أنه لو اعتبرنا المقاطعة عقاباً لمن نال من النبي صلى الله عليه وسلم أو استيفاءً لحقه منه، فإن فيه خلطاً بين المسيء الشاتم الساخر - وهو الرسّام-، والمقِرّ له –وهو الصحيفة والحكومة-، وبين الشركات التجارية والتجّار والشعب المقصودين بالمقاطعة! فلئن كانت المقاطعة عقاباً فليُنـزل بمستحق العقاب فقط، ولئن كانت استرجاع حق فليؤخذ من المعتدي فحسب !!
وحينئذ؛ فلا يسعنا إلا أن نقول: إن المقاطعة وسيلة شرعية يُراد بسلوكها تعريف المعتدي بخطئه، وإقراره بجرمه، وإقلاعه عنه، وعدم عودته إليه... الخ، وذلك ما يمكن أن يُحدّ بمطالب يضعها أولوا العلم والبصيرة في الدين وأهل الدراية في الأمة، ممن أوتي حظاً وافراً من الموازنة بين المصالح والمفاسد، وترجيح المتكافئ منهما، مع فقه تام بالواقع ومجاري الأحداث وتطورات الأوضاع؛ وصولاً إلى تحقيق المصالح من المقاطعة، واجتناباً لما يُتوقع من مفاسد، دون أن يكون لذلك أدنى أثر فيما يتعلق بحقه صلى الله عليه وسلم، بمعنى أن الرسّام الآثم لو جاءنا بمعاذير الدنيا كلها وقبّل منا الأيدي والرؤوس والأرجل، طالباً أن نصفح عنه ونغفر له خطأه... فإن الأمة لا تملك ذلك بحال !
وهنا يجب أن نعلم أن من الفقه: فقهَ حال الأمة اليوم ومعرفة وزنها بين الأمم؛ لتحديد المطالب التي يسمح بها ثقلُها ووزنُها، وأن الأمة اليوم في غَلَبة وضعف من أمرها إلى حدّ أشبه بوضع الإسلام في العهد النبوي المكي منه في العهد النبوي.
ولذلك فليس من الحكمة اليوم المطالبة بمطالب أكبر من حجم الأمة، أو الإصرار على إقامة حدّ شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم على المعتدي بتلك الرسوم، فإن كل ما ورد في السنة من وقائع أمر فيها النبي صلى الله عليه وسلم أو أقرّ فيها بقتل من شتمه وهجاه إنما هي وقائع مدنية، كقصة كعب بن الأشرف، وعصماء بنت مروان الخَطْمية، والأعمى الذي قتل أم ولده، وغيرها كثير، حتى قتل عبدالله بن خَطَل الذي كان متعلقاً بأستار الكعبة يوم الفتح، كل ذلك إنما كان أيام صولة الإسلام بالمدينة وقوة دولته، وأما قبلُ.. فلم يُعرف أنه صلى الله عليه وسلم انتقم ممن كان يؤذيه، مع أنه كان يناله في مكة من الأذى والشتم ما هو أشد مما كان في المدينة، بل ما هو أعظم من الشتم وأمرّ ! ألم يوضع سلا الجزور على ظهره وهو ساجد؟ فلم يكن صلى الله عليه وسلم - مع شدة غضبه- يصنع شيئاً أكثر من الدعاء؛ مراعاةً للمصلحة، ومعرفة بما يناسب الوضع آنذاك.
أو لم يكن يملك قتل عقبة بن أبي معيط أو الوليد ين المغيرة أو أبي جهل أو أبي لهب أو غيرهم من صناديد الكفر أو يأمر خفية بقتلهم ؟!
بلى.. ولكن الحكمة النبوية الراشدة التي تزن المصالح والمفاسد لم تكن ترى مثل هذا الرأي في ظرف كذلك، وهي ذاتها الحكمة النبوية القائلة في المدينة –بعد العز والتمكين-: "مَن لكعب بن الأشرف؟ فإنه قد آذى الله ورسوله"، "ألا آخذٌ لي من ابنة مروان؟"، وقيل له يوم الفتح: هذا ابن خَطَل متعلق بأستار الكعبة، فقال: ((اقتلوه))!!
وليفطن كثير من الغيورين ممن أخذتهم الحمية أن كثيراً مما يمارسونه أو ينادون به من قتل وحرق ونحوه قرارات حمقاء! خاصة في ظل ظرف الأمة الراهن وأوضاعها المزرية، مما قد يُفسد ثمار المقاطعة الناجحة، فيقلب الكفة لصالح العدو.
وكم نحتاج في هذه المرحلة إلى حكمة تفقه الحِكم النبوية في أطوار الأمة ومراحلها وما يناسب كل مرحلة منها؛ لنفرّق جيداً بين: الحكمة والفقه في الدين، وبين: الخَوَر والانهزامية والاستسلام لواقع الأمة المرير،،،

الاصول العشرينمن 1 الى 4




يقول الامام البنا
ايها الاخوان الصادقون اركان بيعتنا عشر فاحفظوها
(الفهم والاخلاص والعمل والجهاد والتضحيه والطاعه والثبات والتجرد والاخوه والثقه)

ايها الاخ الصادق
انما اريد بالفهم
ان توقن بان فكرتنا (اسلاميه صميمه) وان تفهم الاسلام كما نفهمه فى حدود هذه الاصول العشرين الموجزه كل الايجاز

1_الاسلام نظام شامل
يتناول مظاهر الحياه جميعا فهو دولة ووطناوحكومةوامه وهوخلق وقوه ورحمة وعداله وهو ثقافة وقانون او علم وقضاء وهو مادة وثروه او كسب وغنى وهو جهاد ودعوه او جيش وفكره كما هو عقيدة صادقه وعبادة صحيحه

2_والقران الكريم والسنه المطهره مرجع كل مسلم فى تعرف احكام الاسلام ويفهم القران طبقا لقواعد اللغه العربيهمن غير تكلف ولا تعسف ويرجع فى فهم السنه المطهره الى رجال الحديث الثقات




3_وللايمان الصادق والعباده الصحيحه والمجاهدة نور وحلاوه يقذفها الله فى قلب من يشاء من عباده ولكن الالهام والخواطر والكشف والرؤى ليست من ادلة الاحكام الشرعيه ولاتعتبر الا بشرط عدم اصطدامها باحكام الدين ونصوصه




برجاء حفظ هذه الاصول وانتظروا التكمله الاسبوع القادم


واليكم الشرح































اطلق صاروخاً فى قلب العدو

7 وسائل لدعم المقاومة



قاطع دوت كوم - يوليو 2006
7 وسائل لنصرة الشعب الفلسطيني واللبناني ..لنتحول من الفرجة والبكاء والحزن إلى


الفعل .. الفعل المستمر .. الفعل المنظم .. ونحن واثقون من نصر الله .. واثقون من وعده ..

في السنة السابعة من الهجرة انتصر المسلمون على اليهود في غزوة خيبر .. وطردوا من

الجزيرة العربية .. لذلك اخترنا 7 وسائل تيمنا بالسنة السابعة من الهجرة ..التي طرد فيها اليهود ..

1 - الضغط على الحكومات العربية والإسلامية لاتخاذ موقف فعال تجاه إخواننا في لبنان

وفلسطين. بتسيير المظاهرات السلمية و المشاركة في المؤتمرات و الندوات والفعاليات التي

تنظم لنصرة المقاومة و الكتابة و الاتصال برئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير

الخارجية لوضعهم أمام مسئوليتهم .


2_ تفعيل المقاطعة الاقتصادية للبضائع الإسرائيلية والأمريكية، وقد اتفق معظم علماء الأمة

على وجوبها...و تشجيع شراء منتجات بلدنا و المنتجات اللبنانية والفلسطينية

_3- تقديم العون المادي والإنساني بكل ما يستطيع المسلم بذله، ومنه: التبرع بالمال. وهذه

بعض مقترحات، كل يأخذ منها بما يناسبه أو يقترح عليها:


أ- كثير منا يأكل ويتبقى من طعامه الكثير الذي يلقى في القمامة، فننصح بأن يقتصد المرء في طعامه، وما كان يتبقى منه من قبل يحسب قيمته ويخرجها تبرعًا.


ب- يحلو للكثيرين السفر للتنزه، وبخاصة إلى الدول الأوربية، فنقترح السفر لأية دولة

عربية بتكلفة أقل من ذي قبل، وما يتوفر يتبرع به لفلسطين ولبنان، وكذلك من يذهب

للمصايف، يقتصد قدر الاستطاعة، ويجعل ما يقتصده تبرعًا، وإن استطاع أن يقاوم شهوة

النفس ويلغي المصيف ويتبرع بثمنه، فجزاه الله خيرًا.



ج- كثير من المقيمين في الدول الخليجية عند نزوله لمصر يصحب معه كمية من الهدايا،

نقترح أن يقلل من نسبة الهدايا في هذا العام، ويجعل الباقي تبرعًا لإخوانه في فلسطين

ولبنان، ويشرح ذلك لأهله في وطنه، وأنه تبرع بهذه النسبة لفلسطين؛ تشجيعًا لهم على ذلك،

ولمشاركتهم في الأجر.




د- عند شرائنا من المحلات، كثيرًا ما يتبقى القليل من المال الذي لا قيمة له، فلتجعل هذه

القيمة الصغيرة في حصالة في المنزل، واكتب عليها: (حصالة فلسطين ولبنان)؛ تشجيعًا

لأبنائك على التبرع.


هـ- اقتطع من راتبك مبلغًا ولو قليلاً، واجعله تبرعًا "صنائع المعروف تقي مصارع السوء".

4 ـ الصلاة و الدعاء لهم في الصلوات، والقنوت لهم كذلك، وهو أمر مشروع، ومن سنة النبي صلى الله عليه وسلم.



"اللهم رب العالمين، وأمان الخائفين، ومذل المتكبرين، وقاصم الجبارين، تقبل دعاءنا، وأجب نداءنا، وأنلنا حقنا، ورد علينا حريتنا وكرامتنا وأرضنا.


اللهم إن هؤلاء الغاصبين من اليهود قد دمروا أرضنا، وجحدوا حقنا، وطغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد، اللهم فرُد عنا كيدهم، وفُلَّ حدَّهم، وفرِّق جمعهم، وخذهم ومن ناصرهم أو أعانهم، أو هادنهم أو وادَّهم، أخذ عزيز مقتدر. اللهم واجعل الدائرة تدور عليهم، وسق الوبال إليهم، وأذل دولتهم، وأذهب عن أرضك سلطانهم، ولا تدع لهم سبيلاً على أحد من المؤمنين. آمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم".



5 ـ ادعم الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني و اتصل بأي تليفون في لبنان وفلسطين وادعم من تتحدث إليه وشد من أذره .. و ضع العلم الفلسطيني واللبناني في كل مكان.. في بيتك.. سيارتك.. مكتبك ليعلم الجميع كم تحب وتدعم أهلك هناك.

6 ـ انشر رسائل الموبايل المفعمة بالأمل في هزيمة العدو والثقة في نصر الله .
و انشر أيضا رسائل على الإنترنت؛ وانشر صور الأطفال الفلسطينيين الجرحى و المجازر الإسرائيلية في لبنان وفضائح الجيش الإسرائيلي.. وانشر أيضا هزائمه .

7 ـ اعرف عدوك... و اقرأ واطلع على ما يحدث في لبنان وفلسطين وانشر ما تقرأ ... أطبع هذه النشرة وقائمة المقاطعة ووزع 10 نسخ على من تعرف ..في العمل ..والشارع ..والبيت .. والأقارب ..







مسلل لقطات مع مسئول الجزء الاول


اللقطة الأولى:



تأخر الأخ عن حلقته التربوية .. فسأل مسئول الحلقة باقي الأخوة أين أخوكم ..قالوا لاندري ..فليس من الطبيعي ان يتأخر ..أو يتغيب



قال المسئول : إذا نبدأ .. لكن المشكلة أنه كان مسئولا عن تقديم بعض الاعمال الخاصة بنشاط الأسبوع القادم

قالها دون أن يظهر عليه معالم الضيق التي كتمها في نفسه ...


بعد أن انتهى اللقاء ... وسار كل إلى بيته ..أمسك الأخ المسئول الهاتف , واتصل بأخونا اللي غاب


المسئول : السلام عليكم


الأخ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


المسئول : إيه يا عم فينك , هو انت دايما متطنيشنا


الأخ: معلش كانت فيه ظروف...


المسئول قاطعه قبل ان يكمل حديثه قائلا: ظروف إيه بس ياعم تلاقيك بتدلع رجعت تعبان قلت أنام شويه


الاخ : معلش ..لما أشوفك ها..


قاطعه مرة أخرى قائلا: ياعم مرة أخرى إيه خليك نايم في العسل , أنا خلاص هاتصرف ..انت ناسي أنك المفروض تسلملي حاجات النهاردة , حرام عليك هاتضطر أخرج دلوقتي أعمل اللي أنت كنت هاتعمله.


الأخ: حقك عليا إن شاء الله لما أشوفك هابقى أحكي لك


بعد أسبوع علم المسئول قدرا أن ابن أخاه الذي تغيب عن الحلقة كان في المستشفى لحالة طارئة وادخل العناية المركزة واضطر أن يتواجد معه في ذات اليوم الذي تغيب فيه عن اللقاء..